تقنية مصاصي الدماء لشد الوجه في ميونيخ – عيادة التجميل د/ فونك

د/ فونك يقدم لك في عيادة التجميل الخاصة به في ميونيخ إمكانية شد الوجه بتقنية مصاصي الدماء، وهي معروفة أيضًا باسم بتقنية دراكيولا لشد الوجه أو - مرتبطة قليلًا بشخصية مصاصي الدماء المعروفة في الأدبيات والأفلام ذات الصلة - تقنية بلازما لشد الوجه.

وفي هذه العملية فإنه يتم تحضير كمية قليلة من دم المريض المعني، ويتم حقنه بطريقة مشابهة لطريقة الميزوثيرابي في جلد المريض. ومن واقع خبرات سابقة في هذا المجال فقد اتضحت جدوى إجراء من عمليتين إلى ثلاث عمليات علاجية على فترات تتراوح من ثلاثة إلى أربعة أسابيع.

كيف يتم تحضير كمية الدم المطلوبة من جسمي وفي ماذا تستخدم؟

بالنسبة لعملية شد الوجه بتقنية مصاصي الدماء فإنه يتم استخدام البلازما الغنية بالصفائح الدموية PRP، والتي يمكن أن يتم إنتاجها بطرق متعددة، غير أن الطريقة الأكثر انتشارًا هي طريقة "نظام ريجين لاب". عند استخدام هذه الطريقة فإنه يتم سحب كمية دم قليلة من وريد المريض، عادة ما يكون في منطقة الذراع. بعد ذلك يتم تعريض هذه الكمية المسحوبة لتأثير قوى طاردة مركزية، حتى يمكن فصل البلازما الغنية بالصفائح الدموية عن بقية المكونات الدموية، وهذه البلازما بالضبط هي ما يتم معالجتها واستخدامها في تطبيق تقنية مصاصي الدماء.

وبعد معالجة هذه البلازما الناتجة فإنه يتم حقنها في جلد المريض بطريقة مشابهة لطريقة الميزوثيرابي. وتكون البلازما المستخدمة غنية بنوع من البروتينات يعرف باسم السيتوكينات، وهي تقوم بعدة وظائف، منها تنظيم نمو الخلايا. ومن خلال حقن البلازما فإنه يتم تحفيز عملية تجديد خلايا الجلد، ومن ثم تبدأ التجاعيد في التقلص ذاتيًا - بفعل إعادة توليد الجسم لخلايا البشرة. هذه العملية تستغرق بعض الوقت، أما التأثير الكامل فلن يظهر بشكل ملحوظ إلا بعد مرور بضعة أشهر.

ما هي المخاطر التي يمكن أن تنشأ جراء تطبيق طريقة مصاصي الدماء لشد الوجه؟

المخاطر التي يمكن أن تنجم عن استخدام طريقة مصاصي الدماء لشد الوجه قليلة، حيث إن عملية حقن البلازما في الجلد تعتمد في الأساس على مادة مشتقة من جسم المريض ذاته، وبالتالي فإن إمكانية ظهور ردود أفعال الحساسية والتهيج أو عدم تقبل الدم المحقون مستحيلة. ولا ينتج عن عملية العلاج هذه أية آلام في الواقع العملي، كذلك فإنه لا يمكن أن تظهر آثار ملحوظة على البشرة، مثل الهيماتوما (التجمعات الدموية).